السبت، 19 نوفمبر 2011

تكنولوجيا المعلومات




فكرة عامة عن تكنولوجيا المعلومات
(( يجب وجود تكنولوجيا عديدة عند الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية وأهمها هو الإنترنت ويعد هذا النظام من الشبكات المترابطة وكثير من مكوناتها ومنها البرامج المتقدمة وكذلك العناصر المادية مطلوبة لدعم المطلوب بما في ذلك برامج قاعدة البيانات والأجهزة والبرامج التي تحول الرسائل إلى رموز encryerion ودعم الوسائط الإعلامية المعتمدة وكذلك شبكة الويب العالمية , وتتطلب أن تكون المشروعات في الأعمال بنقطه وتقبل التغيرات التي لا يمكن تحاشيها بالنسبة للطريقة التي تتم بها أنشطة الأعمال ويب والمنشأت الغير مرنه سوف تفقد سريعاً ويذكر المستهلكون بنظام on line إن الموقع ضعيف الأداء على الويب مثل الرد البطيء على رسائل المستهلك ))

مفهوم تكنولوجيا المعلومات
"تكنولوجيا المعلومات هي تعريف لكلمة TECHNOLOGY والتي هي مشتقة من الكلمة اليونانية TECHNE وتعني فنياً أو مهارات أما الجزء الثاني من الكلمة LOGY والتي تعني علماً أو دراسة ويترجم البعض كلمة تكنولوجيا إلى العربية ( تقنية ) بينما يراها البعض أنها ثقافة"
تظهر تكنولوجيا المعلومات في كل أوجه حياتنا فمنذ بداية اليوم قد تكون المعلومات في شكل أذان الفجر أو نشرة الأخبار في المذياع أو التلفاز أو الجريدة الصباحية أو هاتف يخبر نبأ أو ما يتضمنه حديث العائلة على المائدة الإفطار كذلك محتويات الأوراق في العمل أو الحاسوب أو جهاز الفاكس فالواقع إننا منغمسون حتى أننا نتلقى ونرسل ونتعامل ونخزن وننظم ونفكر بالمعلومات وهي الوسائل التي تستخدم للإنتاج المستلزمات الضرورية لراحة الإنسان واستمرارية وجوده . لاتزال تكنولوجيا المعلومات مستمرة في النمو والتعقد والتطور.

بريد الإلكتروني هو وسيلة لتبادل رسائل رقمية عبر الإنترنت أو غيرها من شبكات حاسوبية.
في بداياته كان التراسل بالبريد يتوجب ولوج كلا من الراسل و المرسل إليه إلى الشبكة في الوقت ذاته لتنتقل الرسالة بينهما آنيا كما هو الحال في محادثات التراسل اللحظي المعروفة اليوم، إلا أن البريد الإلكتروني لاحقا أصبح مبنيا على مبدأ التخزين و التمرير، حيث تُحفظ الرسائل الواردة في صناديق بريد المستخدمين ليطلعوا عليها في الوقت الذي يشاؤون.


بدايات النظام
ظهرت بدايات ما أصبح لاحقا البريد الإلكتروني على شبكة أربانت، سلف الإنترنت التي تعرفها اليوم، و تطوّر في مراحل عديدة كان من بينها أن أرسل راي توملينسون سنة 1971 أوّل رسالة تستخدم الرمز "@" للفصل بين اسم المستخدم عنوان الحاسوب كما استقر عليه الوضع اليوم. و مع هذا لا يوجد مخترع فرد للبريد الإلكتروني إذ أنه تطوّر في عدة خطوات أسلمت كل منها إلى التالية.
طريقة عمل البريد الإلكتروني
 عندما تريد إرسال رسالة فإنها تحتاح إلى برنامج عميل البريد مثل Microsoft outlook وتضع عنوان المستقبل وبعد أن تضغط زر إرسال يقوم برنامج العميل بتنسيق الرسالة على هيكل بريد إلكتروني ويكون على صيغة معينة وبعدها يقوم البرنامج بإرسال الرسالة بواسطة بروتوكول (smtp) إلى عميل الإرسال (mail transfer agent (MTA وهو هنا smtp.a.org
1.    وهو يبحث عن العنوان b.org فيقوم بمراسلة سيرفر ns.b.org
2.    يقوم الخادم ns.b.org بإرسال عنوان موزع البريد (mail exchange) ويكون غالبا mx.b.org إلى خادم a.org
3.    يقوم a.org بإرسال الرسالة إلى mx.b.org بواسطة بروتوكول SMTP
4.    يقوم mx.b.org بوضع الرسالة في صندوق Pop
5.    يقوم بوب بجلب الرسالة بواسطة النظام(POP3 (Post Office Protocol من صندوق بريده.
ميزات البريد الإلكتروني
1.    إمكانية إرسال رسالة إلى عدة متلقين.
2.    إرسال رسالة تتضمن نصا صوتيا أو فيديو والصور والخرائط.
3.    السرعة في إرسال الرسائل حيث لا تستغرق إرسال الرسالة بضع ثواني فقط لكي تصل إلى المرسل إليه وفي حال عدم وصول الرسالة فإن البرنامج يحيط المرسل علما بذلك.
4.    يمكن للمستخدم أن يستخرج الرسائل من صندوق البريد عن طريق برنامج البريد الذي يمكن المستخدم من مشاهدة الرسائل وبناء على رغبته إذا شاء أن يرسل جوابا لأي منها وعندما يبدأ طلب بريد الإلكتروني يتم إخبار المستعمل بوجود رسائل بالانتظار في صندوق البريد عن طريق عرض سطر واحد لكل رسالة بالبريد الإلكتروني قد وصلت السطر يعطي اسم المرسل ووقت وصول الرسالة وطول الرسالة في القائمة.
5.    يمكن للمستخدم أن يختار رسالة من الموجز ونظام البريد الإلكتروني يعرض محتوياتها وبعد مشاهدة الرسالة على المستخدم أن يختار العملية التي يرغب فيها فإما أن يرد على المرسل أو يترك الرسالة في صندوق البريد لمشاهدتها ثانية عند الحاجة أو يحتفظ بنسخة عن الرسالة في ملف أو التخلص من الرسالة بإلغائها.
أمثلة لخدمات البريد الإلكتروني على الويب
التعامل مع البريد الإلكتروني
غالباً مايكون التعامل معه من خلال صفحة البريد الإلكتروني للجهة التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية لإرسال واستقبال الرسائل، ويمكن استخدام برامج خاصة لإرسال واستقبال الرسائل مثل :
  • برنامج أوت لوك (OutLook).
  • برنامج أوت لوك إكسبريس (OutLook Express).
  • برنامج إيودورا (Eudora).
  • برنامج ميل ( Mail ) بالنسبة لأجهزة الماك
أمن البريد الإلكتروني
أمن البريد الإلكتروني هو الوسيلة الأساسية لقطاع الأعمال والاتصالات، يزداد استخدامه يوما بعد يوم. يستخدم لنقل الرسائل النصية ونقل المستندات وقواعد البيانات، وبما أن عملية نقل البيانات عملية حساسة جدا فسلامة هذه البيانات هي موضع تساؤل، وهذا يمثل مشكلة؛ فالباب مفتوح على تفاصيل العقود بين الشركات المتنافسة والأسوء من ذلك أن هناك قدرات لتزوير الرسائل ال كُهَيْرَنية، وهناك عدد من الاعتداءات مبلغ عنها من هذا القبيل.

النشر الإلكتروني ومزاياه

هو استخدام أجهزة وأنظمة تعمل بالكومبيوتر في الابتكار والإبداع والصف وإعداد الصفحات وإنتاج صفحات نموذجية وإخراجها كاملة ومنتهية.

وتتيح تقنيات النشر الإلكتروني الحديثة إمكان العرض السابق للصفحات، وتحريرها، وإعداد صفحات نهائية بأسلوب تفاعلي وهي لا تزال في صورة إلكترونية، وهو ما يعرف اصطلاحاً باسم "ما تراه تحصل عليه"

ومن أبرز مزايا النشر الإلكتروني وخصائصه:

1- التفاعلية (Interactivity) حيث يؤثر المشاركون في عملية النشر الإلكتروني على أدوار الآخرين وأفكارهم ويتبادلون معهم المعلومات، وهو ما يطلق عليه الممارسة الاتصالية والمعلوماتية المتبادلة أو التفاعلية. فمن خلال منصات النشر الإلكتروني سيظهر نوع جديد من منتديات الاتصال والحوار الثقافي المتكامل والمتفاعل عن بعد، مما سيجعل المتلقي متفاعلاً مع وسائل الاتصال تفاعلا إيجابياً.

2- اللاجماهيرية ( Demassification ) حيث يمكن توجيه النشر الإلكتروني إلى فرد أو مجموعة معينة من الأفراد.

3- اللاتزامنية (Asynchronization) حيث يمكن عن طريق النشر الإلكتروني القيام بالنشاط الاتصالي في الوقت المناسب للفرد دون ارتباط بالأفراد الآخرين أو الجماعات الأخرى.

4- الحركية (Mobility) التي تعني إمكان نقل المعلومات عن طريق النشر الإلكتروني من مكان لآخر بكل يسر وسهولة.

5- القابلية للتحويل (Convertibility) أي القدرة على نقل المعلومات عن طريق النشر الإلكتروني لها من وسيط لآخر.

6- الشيوع والانتشار ( Ubiquity ) بمعنى الانتشار حول العالم وداخل كل طبقة من طبقات المجتمع.

7- العالمية أو الكونية ( Globalization ) على أساس أن البيئة الأساسية الجديدة للنشر الإلكتروني ووسائل الاتصال والمعلومات أصبحت بيئةً عالمية.

8- القضاء على مركزية وسائل الإعلام والاتصال، إذ ستعمل الأقمار الصناعية على القضاء على المركزية في نشر المعلومات والبيانات، ولن يرتبط الناس بوسائل الإعلام من خلال المسافات الجغرافية فقط، وإنما سيرتبطون معا من خلال اهتماماتهم المشتركة.

9- زوال الفروق التقليدية بين وسائل نشر المعلومات المتمثلة في الصحف والكتب والمجلات، حيث أصبح مضمون أي وسيلة منها عن طريق النشر الإلكتروني متاحاً ومشاعاً في جميع الوسائل الأخرى وبأشكال وأساليب عرض وتقديم مختلفة ومتطورة.

10- أصبح النشر الإلكتروني والإنترنت بمنزلة مكان يعج بالناس والأفكار تستطيع زيارته والتجول في جنباته، مما أتاح إيجاد ما اصطلح على تسميته بعالم الواقع الافتراضي (Cyber Space) والذي يزيل حواجز المكان والمسافة وقيود الزمان بين مستخدميه، حيث يستطيعون التواصل فيما بينهم بصورة تكاد تكون طبيعية، بغض النظر عن المسافات والتوقيتات التي تفصل بعضهم عن بعض.

11- على المستوى العلمي والبحثي والجامعي فإن النشر الإلكتروني يتيح الفرصة أمام الباحثين والجامعيين إلى توجيه الجزء الأكبر من جهودهم إلى عمليات التحليل والتفسير والاستنتاج والتنبؤ والكشف عن الظاهرات والمتغيرات الجديدة – وهو ما يمثل العمود الفقري للعملية البحثية – وذلك بديل عما كان يحدث قبل ذلك من ضياع نسبة كبيرة من جهد الباحثين في الحصول على المعلومات، وهو ما سوف يؤدي إلى تطوير المعرفة وتحديثها في المجالات البحثية المختلفة، وازدهار الابتكار والبحث العلمي.

12- أن النشر الإلكتروني يضمن للجامعات ومراكز الأبحاث الجودة العالية للمخرجات المطبوعة التي أصبحت بتطور البرمجيات والطابعات، تضاهي كفاءة منتجات المطابع المحترفة وجودتها، بشكل يصعب التفريق بينهما أحياناً.

13- ضمان الاقتصاد الملموس في الوقت والجهد والمال. فالمراحل المعروفة في إعداد النسخ للطباعة كالتنضيد والإجراءات والمتطلبات البشرية والمالية والأجهزة والمعدات التي تستهلكها هذه المرحلة قبل أن تصل النسخة إلى آلة الطباعة هي العامل المؤثر والمباشر في ارتفاع كلفة الطباعة في المطابع، والتأخير والأجور المرتفعة للأيدي العاملة الفنية. النشر الإلكتروني اختصر هذه العمليات كلها وأصبحت الكلفة الحالية تقدر بـعُشْر كلفة الطباعة التقليدية.

14- السرعة العالية في الإنجاز مع ضمان الجودة والكفاءة العالية وبأقل جهد


الخميس، 17 نوفمبر 2011

الويب الخفي Invisible web

كتبها الدكتور طلال ناظم الزهيري

لفهم مصطلح الويب الخفي علينا أولا أن نفهم آلية عمل محركات البحث بوصفها الأدوات المستخدمة من قبل مستخدمي شبكة الانترنت، للبحث عن المعلومات واستدعائها حسب المطالب البحثية للمستفيدين وعرضها للانتقاء منها. وعلى الرغم من أن آلية عمل محركات البحث قد أصبحت مفهومه خاصة بالنسبة للمتخصصين في مجال المعلومات، إلا إني أجد من الضروري هنا أن أتطرق باختصار لهذه الآلية حتى ندرك تماما معنى الويب الخفي، إذ يتكون محرك البحث من ثلاث برامج رئيسية، هي ما يعرف بالعناكب Spiders أو الزواحف Crawlers . والتي تكون مسئولة عن الزحف ومسح محتويات المواقع والصفحات الموجودة على الويب والتقاط الكلمات المفتاحية منها ومن ثم تحويلها إلى برنامج الفهرس Index، وهو المسئول عن تنظيم هذه الكلمات والعبارات وخزنها في قاعدة البيانات مع تحقيق الرابط مع مكان وجودها. وأخيرا برنامج محرك البحثSearch Engine  الذي يعمل على تحقيق التطابق بين العبارات والمصطلحات التي يكتبها المستخدم في مربع النص مع تلك الموجودة في قاعدة بيانات الفهرس. ليتم استرجاعها. والسؤال هنا. هل نتمكن عادة من الوصول إلى المعلومات التي نبحث عنها بشكل كامل بمجرد إدراج الكلمات المفتاحية المطلوبة.؟ الجواب لا!. إننا نحصل فقط على المعلومات التي تطابقت مع المصطلحات البحثية والتي كان لها وجود مادي في قاعدة بيانات الفهرس الخاصة بمحرك البحث الذي نستخدمه. وهنا نطرح سؤال أخر.   هل يعني أن هناك معلومات على الويب لا يوجد لها وجود في فهارس محركات البحث.؟ ولماذا.؟ الجواب على الشق الأول نعم هناك الكثير من المعلومات التي يكون موجودة على الويب لكنها غير موجودة في الفهارس. والسبب يقربنا من فهم مصطلح الويب الخفي قليلا. افترض انك نشرت على مدونتك الشخصية مقال حول المكتبات العامة في العراق على سبيل المثال. وجئت في اليوم الثاني لتبحث عن هذا الموضوع من خلال محرك البحث، عندها قد تجد مقالات كثيرة عن هذا الموضوع … لكنك لن تجد المقال الذي كتبته. بالتأكيد ستذهب إلى المدونة بشكل مباشر للتأكد أن المقال منشور فيها. أطمئنك إلى  انك ستجد المقال موجود في مدونتك الشخصية. لكنه مع هذا لم يسترجع من خلال محرك البحث. الآن اقتربنا أكثر من المفهوم. فإذا كان هناك وجود مادي حقيقي لمقال على المدونة لكنه لا يظهر لنا من خلال البحث في محركات البحث، فهذا يعني أن المقال مخفي. حسننا جرب البحث بعد مرور عشرة أيام أكثر أو اقل، ستلاحظ أن المقال بدأ يظهر عند البحث عن الموضوع. السؤال هنا لماذا لم تتمكن من الوصول المباشر إلى المقال في الأيام الأولى لنشره، ثم أصبح بالإمكان الوصول إليه لاحقا.؟ الجواب ببساطة هو أن محتوى المقال لم يتشرف بزيارة العناكب ولم يتم تحويل كلماته إلى الفهرس وبالتالي لم يتمكن برنامج المحرك من تحقيق التطابق مع رابط المدونة لاسترجاعه. هذا يعني إننا لا نستطيع الوصول إلى كافة المعلومات الموجودة على شبكة الانترنت ما لم يتم تحويلها إلى فهارس محركات البحث بواسطة العناكب. على هذا الأساس يمكن تصنيف الويب إلى قسمين الأول الويب المرئي والثاني خفي. وقد تستنج من المثال الذي قدمته إليك بالقول، لا مشكلة إذ كان الفارق بين الويب المرئي والويب الخفي هو عامل الوقت. طالما أن الخفي سيصبح بعد مرور مدة قليلة مرئيا. هذا ما أتمناه أنا أيضا. إلا أن هذا النوع من الإخفاء لم يكن مقصودا، بل ناتج على صعوبة تقنية قد تختلف من محرك بحث إلى أخر أو من موقع إلى أخر. حسب الوقت الذي تحتاجه العناكب للمرور على الصفحات وتكشيف محتواها. عليه لا تفسر ما قلته سابقا على انه الويب الخفي. لا نني قلت من البداية أن المثال الهدف منه توضيح مفهوم الخفي ليس إلا.  مع هذا لن نبتعد كثيرا إذا ما قلنا أن الويب الخفي قد يكون له وجود بسبب تدخل بشري أو تقني. لنبدأ بالتقني على سبيل المثال، حتى عام 2000 لم يكن بالإمكان الوصول إلى الصفحات الموجودة على الانترنت ما لم تكن بصيغة html ، وهذا يعني أن الصفحات المكتوبة بصيغ PDF, Word, Excel, PowerPoint  لم يكن بالإمكان الوصول إلى محتواها، حتى طورت محركات البحث تقنية التحويل من هذه الصيغ وغيرها إلى html. تصور حجم المعلومات التي أصبحت متاحة بسبب ظهور هذه التقنية، من جانب أخر تصور حجم المعلومات التي كان يمكن أن تكون مخفية لولا ظهور هذه التقنية. أما التدخل البشري فهو أن تعمل الجهة المسؤولة عن الموقع أو الصفحات على حجب المعلومات أما لأسباب أمنية أو لأسباب مادية، على سبيل المثال قد تحتوي بعض المواقع على قواعد بيانات ضخمة بمقالات الدوريات أو الكتب أو الرسائل الجامعية، وبالنصوص الكاملة لكنها تمنع العناكب من الوصول المباشر إلى محتوى هذه المصادر وتسمح فقط بالوصول إلى عناوين أو ملخصاتها. ما لم يتم دفع مبالغ مالية من قبل المستخدم للحصول على المعلومات كاملة. وإذا ما تصورنا حجم المعلومات في هذه القواعد آخذين بنظر الاعتبار أن هناك الآلاف من هذه القواعد سنستنتج حجم المعلومات المخفية والتي لا يمكن الوصول المباشر لها من خلال محركات البحث العامة. مع العلم أن محركات البحث الخاصة بقواعد البيانات تمكننا من الوصول إلى معلومات المصادر دون نصوصها الكاملة. على هذا الأساس طور محرك البحث Google  (الباحث العلمي) وهو محرك فرعي يهدف إلى تحقيق وصول إلى محتوى قواعد البيانات دون أن يتم التجاوز على حقوق الملكية بعرض النصوص الكاملة. أي أن التسهيل هنا هو أن تعرف بوجود الشيء وعليك أن تفكر لا حقا كيف تحصل عليه… نختم بالقول ان الويب الخفي يمثل كل المواقع والصفحات والمعلومات التي لا يمكن الوصول اليها بشكل مباشر من خلال محركات البحث بالرغم من وجودها على الانترنت.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

تكنولوجيا المعلومات والخدمات الالكترونية للمكتبات

اسباب الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات في المكتبات:
 1. تضخم حجوم المكتبات ومراكز المعلومات وزيادة عدد وحدتها التنظيمية على نحو لم تعد فيه الأنظمة التقليدية قادرة على إمداد الإدارة بالمعلومات اللازمة لها بانوعية والكمية المناسبتين وفي الوقت المطلوب. 
2. التطور المتلاحق في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستعمال هذه التكنولوجيا على نحو مكثف في المكتبات ومراكز المعلومات، إذ تعد هذه التكنولوجيا أحد العناصر الأساسية المكونة لنظام المعلومات الإداري الحديث. 
3. زيادة التعقيد في مهام ووظائف إدارة المكتبات أو مراكز المعلومات،نتيجة لتأثر المكتبة أو مركز المعلومات بالتغيرات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والتكنولوجية وغيرها في البيئة الخارجية على الصعيدين المحلي والدولي، وما يواكبه من تعقيد في عملية اتخاذ القرار. لذلك، لا بد لمديري المكتبات ومراكز المعلومات كمتخذي قرارات استخدام وسائل ونظم جديدة تساعدهم في اتخاذ القرار وتمدهم بالمعلومات اللازمة لذلك. 
4. احتدام المنافسة بين المكتبات ومراكز المعلومات في مجالات كثيرة مثل تنوع المنتجات والخدمات وتسويقها، وتطور النوعية والتقنيات والمستخدمة، واستقطاب المستفيدين، وغيرها، مما يستدعي المديرين إلى وجوب مواجهة منافسيهم، من حيث سرعة اتخاذ القرارات، وحل المشكلات، واستشعار مجالات تحسين الأداء العام. 
5. زيادة أهمية المعلومات وقيمتها في المكتبات ومراكز المعلومات الجامعية، على اعتبار أنها مورد استراتيجي، وأنها الأساس في التقدم والتطور والبقاء والاستمرارية وزيادة الإنتاجية. إن معالجة المعلومات وتحليلها هي وظيفة جديدة لإدارة المكتبة أو مركز المعلومات، وهي بعد آخر من أبعاد العملية الإدارية. هذه الوظيفة فرضتها تطبيقات أنظمة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الأخرى في مختلف النظم الوظيفية للمكتبة أو مركز المعلومات من إنتاج، وتسويق وخدمات، وشؤون مالية، وغيرها (الهمشري، 2001، ص395– 396). 
إذن، فالتحدي الذي تواجهه المكتبات ومراكز المعلومات الجامعية في الوقت الحاضر، يكمن في كيفية الإفادة من تكنولوجيا المعلومات في تصميم نظم معلومات إدارية تمكنها من المنافسة، ومن ملاحقة التغيرات البيئية، وتحقيق الكفاءة الإنتاجية
البحث بالاتصال المباشر Online Searching Service. 
- خدمة استرجاع المعلومات Information Retrieval Service.
- خدمة الإنترنت Internet Service.
- خدمة البث الانتقائي (بام) Selective Dissemination of Information (SDI). 
- خدمة الإحاطة الجارية Current Awareness Service.
- خدمة التكشيف Indexing Service.
- خدمة الاستخلاص Abstracting Service.
- خدمة الترجمة Translation Service.
- خدمة الإعارة Circulation Service. 
- الخدمة المرجعية Reference Service.
- 1الخدمة البيلوجرافية Bibliographic Service
الاتجاهات الراهنة في عالم المكتبات والمعلومات
يشهد عالم المكتبات والمعلومات الجامعية ثورة في مجالات عديدة، يمكن إيجازها في المحاور التالية:
1-اتجاهات خدمات المعلومات: 
يتأثر مجال المكتبات والمعلومات الجامعية، بصفته ذي علاقات متبادلة مع فروع المعرفة الأخرى، بالأساليب والإجراءات والنظريات التي تم تطويرها في تلك المجالات، ومن ذلك تأثره بعلم الإدارة بالأهداف وإدارة الجودة النوعية (TQM)Total Quality Management. ولقد ظهر فرع جديد يعنى بإدارة موارد المعلومات (IRM) Information Resources Managementحيث يضع الأساس لعمليات وإجراءات خدمات المعلومات وما تتطلبه من إدارة وتنظيم. ومع تركيز إدارة موارد المعلومات على المستفيد كمحور للخدمة، ودعم اللامركزية في إدارة موارد المعلومات، والتكامل بين جميع أشكال المعلومات، والإفادة من التقنية وتبادل المعلومات إلكترونيا فإن هذا المجال ينظر إلى المعلومات من وجهة النظر الإدارية التي تنظر إلى نوعية الخدمة المقدمة ومناسبتها للمستفيد
2-اتجاهات الخدمات الفنية: 
استفادت وظيفتا التزويد والفهرسة من نظم المكتبات الآلية منذ وقت مبكر. ولهذه النظم مزايا عديدة وظفتها المكتبات الجامعية في العمليات التي كانت تحتاج إلى جهد وقوة بشرية كبيرة قبل دخول هذه النظم. ومن هذه المزايا التحقق من صحة البيانات البيليوجرافية، وإرسال الطلبات أو إلغائها إلكترونياً، وتقنين السجل البيليوجرافي، وانتشار الفهارس الموجهة للجمهور، والاطلاع على السجلات البيليوجرافية الخاصة بالمكتبة ذاتها وغيرها من المكتبات من خلال البحث في قواعد البيانات الخاصة بالمرافق البيليوجرافية أو الفهارس الآلية للمكتبات الأخرى المتاحة عبر الإنترنت، وكذلك إدارة الميزانية واستخدام المجموعات وإصدار التقارير والبيانات الإحصائية 
وتواجه المكتبات الجامعية في عصر مصادر المعلومات الإلكترونية، مشكلتان لهما تأثير قوي على الاقتناء وتوفير المعلومات هما: خفض الميزانيات، والانفجار المعرفي. فلا توجد مكتبة جامعية في أي مكان من العالم، تستطيع أن تؤمن الموارد المالية اللازمة لتوفير المعلومات – التقليدية والإلكترونية – المناسبة لسد احتياجات المستفيدين. وتحتاج المكتبات الجامعية إلى أساليب جديدة لمواجهة هاتين المشكلتين كاستخدام التقنية في المهام التي تحتاج إلى قوة بشرية كبيرة، وتعزيز التعاون بين المكتبات والإفادة من الإعارة المتبادلة والمشاركة في الموارد، والإفادة من الاتصال المباشر بخدمات الدوريات ذات النصوص الكاملة المرسمة، وتفعيل عمليات الإهداء والتبادل (Lane and Stewart, 1998, PP. 156–158). 
ومع ظهور مصادر المعلومات الإلكترونية فقد طبق أسلوب جديد في توفير المعلومات للمستفيدين هو التزويد عند الحاجة (Just in Time Acquisition). وفيما يتعلق بالمصادر الإلكترونية التي يمكن توفيرها عن طريق الإعارة المتبادلة مع المكتبات الأخرى أو عبر خدمة توصيل الوثائق؛ فإن ذلك يتطلب إعادة هيكلة أقسام التزويد والإعارة المتبادلة وتوصيل الوثائق ودمجها مع بعض لتشابه عمليات التحقق والطلب والاستلام والمعالجة فيها. كما يجب التنسيق أيضاً مع قسم الإعارة لطلب الكتب الإلكترونية عند حاجة المستفيد إليها من المكتبات الأخرى عن طريق الإعارة المتبادلة (Lane and Stewart, P. 159). 
ومن الاتجاهات الحديثة في مجال الخدمات الفنية، والتي ينبغي أن تدرس بعناية من قبل المكتبات ومراكز المعلومات الجامعية، هو قيام مؤسسات تجارية بأداء أعمال(Outsourcing) كان يقوم به أقسام التزويد وتنمية المجموعات والفهرسة
3-مصادر المعلومات الالكترونية: 
تنقسم مصادر المعلومات عموماً إلى ثلاثة أقسام: المصادر المطبوعة، وتشمل الكتب والدوريات والأوعية الورقية الأخرى. والمصادر غير المطبوعة، وتشمل المصغرات القلمية والموارد السمعيصرية وغيرها من الأوعية غير المطبوعة والمصادر الإلكترونية والتي يمكن تعريفها بأنها مصادر المعلومات التي يمكن الوصول إليها أو قراءتها بواسطة الحاسب. وتشمل مصادر المعلومات الإلكترونية الأقراص المليزرة وقواعد البيانات على الخط المباشر وقواعد البيانات المخزنة على القرص الصلب وغيرها من المصادر الأخرى (Tennant, 2000, P. 23).
ومصادر المعلومات الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، هي عبارة عن نوع من أنواع ملفات الحاسب، ولها على الأقل موقع واحد من مواقع الإنترنت؛ وقد يكون لها نسخ أخرى في مواقع أخرى. وما تحتويه ملفات الحاسب يتكون من النصوص وصور الوثائق والصوت وصور الفيديو أو من مجموعة منها (Tseng et al., 1997, P. 40, 41).
وقد أشار تسنج وزملاؤه(Tseng et al.) إلى عدد من مصادر المعلومات المتوافرة عبر الإنترنت المفيدة لمهنة المكتبات والمعلومات. وهذه المصادر (المسند، 2000، ص19): 
1. أدلة موارد الإنترنت، وتشمل أدلة منتديات النقاش وأدلة البرامج والفهارس العامة للمكتبات وغيرها من الموارد المتوافرة.
2. منتديات النقاش والمؤتمرات الإلكترونية والأسئلة المتكررة FAQ. 
3. الدوريات الإلكترونية والنشرات، وتماثل التنوع الموجود في الإصدارات المطبوعة من المجلات والنشرات والصحف إلى الدوريات العلمية. كما يوجد أيضاً مجلات يصدرها أفراد هواة وليست للربح.
4. أرشفة النصوص الكاملة. يوجد في الإنترنت أرشيف للنصوص الكاملة للكتب على الخط المباشر والأعمال الأخرى القصيرة. ومن الأمثلة على ذلك “ Alex Catalog of Electronic Text on the Internet” و “Oxford Text Archive" و “Project Gutenberg” وتحتوي هذه المواقع على نصوص كاملة لأعمال كلاسيكية تتراوح بين ترجمات لمصنفات يونانية ورومانية قديمة وروايات من القرن التاسع عشر الميلادي، وتغطي موضوعات تشمل الفلسفة والتاريخ والأديان. 
5. الأعمال المرجعية العامة. يوجد عبر الإنترنت عدد من الأعمال المرجعية العامة مثل القواميس العامة والفنية، وقواميس الاختصارات، والمكانز، والموسوعات وغيرها من الأدوات المرجعية.
6. أدلة استخدام الإنترنت ومواد التدريب. يوجد العديد من الوثائق لشرح جميع تطبيقات الإنترنت وهي موجهة لجميع فئات المستخدمين.
7. البرامج. تتاح آلاف من برامج الحاسب الآلي عبر الإنترنت لجميع الأغراض ولجميع أجهزة الحاسب وملحقاته، وهي إما أن تكون برامج مرسمةShareware(يمكن استخدامها لفترة محدودة على سبيل التجربة مجاناً) أو برامج مجانية Freeware. 
وتعد مصادر المعلومات الإلكترونية واحدة من أهم التطورات التي تؤثر في المكتبات ومراكز المعلومات في الوقت الحاضر خصوصاً بعد انتشار استخدامات الإنترنت بين جميع طبقات المجتمع. فتوافر المصادر الإلكترونية عبر الأقراص المليزرة والشبكات غيرت من أساليب استخدام المكتبات وسلوكيات البحث عن المعلومات. وليس من المتوقع أن تختفي مصادر المعلومات التقليدية في المستقبل المنظور لأسباب بعضها يتعلق بالمكتبات والمستفيدين وتنوع احتياجاتهم، وأخرى تتعلق بإنتاج المعلومات وتكلفتها والاعتبارات القانونية لاقتناء مصادر المعلومات أو الإفادة منها وكذلك التقنيات المتاحة حالياً (Budd, 1998, P. 246). 
4-الدوريات الإلكترونية: 
تعد الدوريات الإلكترونية E – Journals من مصادر المعلومات المشبكة، ولكن لأهميتها سنفرد لها تفصيلاً أكثر. إذ تعتبر الدوريات شرياناً هاماً من شرايين المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات وخاصة المكتبات الجامعية، التي تولي اهتماماً خاصاً للدوريات العلمية في مختلف مجالات المعرفة. ولقد ظلت الدوريات المطبوعة هي السائدة في مقتنيات المكتبات الجامعية حتى قبيل نهايات القرن الماضي، وقبل التحول الجذري في وسائل نقل المعلومات إلى الوسيط الآلي الذي يزداد يوما بعد يوم. ومنذ بضع سنوات تسارعت خطى النشر الإلكتروني، حتى أصبحت نسبة كثيرة من الدوريات العلمية تنشر إلكترونياً بجانب النشر الورقي، مما أدى إلى صدور الكثير من الدوريات المتخصصة في مجالات مختلفة في الوسط إلكتروني، مما سهل عملية إصدار هذه الدوريات المتخصصة، وخفض تكلفة النشر والإصدار، وليس هذا فحسب بل سهل أيضاً عملية توزيع هذه الدوريات ووصولها إلى المهتمين بها (الترتوري والرقب والناصر، 2009، ص309).
وفي ظل ارتفاع أسعار الدوريات الورقية، وتزايد العبء المالي على ميزانية المكتبات الجامعية، فقد وجدت هذه المكتبات في الدوريات الإلكترونية مخرجاً للاشتراك في أكبر عدد ممكن من عناوين الدوريات، وبأسعار أقل من الاشتراك المعتاد في الدوريات الورقية. 
وتعرّف الدوريات الإلكترونية بأنها دوريات تعد وتوزع بشكل إلكتروني وتغطي موضوعات عريضة بدءاً من المواد الإخبارية إلى المقالات العلمية المحكّمة. ويوجد عدد من الدوريات الإلكترونية يمكن الاطلاع عليها عبر الإنترنت مجاناً. كما توجد دوريات أخرى تصدرها مؤسسات خاصة حيث يجب أني دفع المستفيد رسوم اشتراك كي ترسل إلى صندوق بريده الإلكتروني (Benson, 1998, P. 420). 
ويتزايد عدد الدوريات الإلكترونية باطراد. ونظراً لنجاح الدوريات الإلكترونية المنشورة حتى بداية عقد التسعينيات الميلادية فمن المتوقع أن تحظى بنشر نصيب أكبر من المقالات خلال السنوات المقبلة (O’Donnell, 1995, P. 183).
ومن مزايا الدوريات الإلكترونية سرعة النشر، والتكشيف الآلي، وانخفاض التكلفة بالنسبة للمكتبات، إضافة إلى إمكان إعدادها كوثائق وسائط متعددة تجمع بين النص والصوت والصورة الثابتة والمتحركة وارتباطات تشعبية مع وثائق أخرى منشورة عبر الإنترنت. والميزة الأخيرة كفيلة بجعلها وعاء مختلفاً عن الدوريات الورقية مما يدعم نجاحها وسرعة انتشارها